طالب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس 30 جوان بمالابو بضرورة فتح كل الأبواب أمام الشباب، داعيا إلى تعزيز قدرات الشبيبة الإفريقية ومساعدتها على تركيز طاقتها في دفع التنمية الاقتصادية، ومشددا على انه "من الضروري اليوم اكثر من أي وقت آخر التأكيد على تعزيز قدرات الشباب ومساعدته على تركيز طاقته وحيويته في النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة".
وأوصى الرئيس بوتفليقة أمام القمة الـ17 العادية للاتحاد الإفريقي بان يوضع الشباب "بشكل اكثر عزما" في "محور الاستراتيجيات التنموية التي يتم استحداثها في شتى المستويات وفي جميع الميادين".
واعتبر الرئيس في مداخلته في إطار النقاش حول الموضوع المحوري للقمة المعنون بـ"تعجيل عملية تمكين الشباب من اجل تنمية مستدامة" أن "التقدم الديموقراطي والتحسن المتواصل للمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية التي سجلتها إفريقيا منذ عشرية قد كانت بالتأكيد بفضل المساهمة النشطة للشباب".
في هذا الصدد دعا الرئيس بوتفليقة لان يتم مرافقة هذه الحركية "بتكثيف" جهود إفريقيا وذلك -كما قال- من اجل تهيئة مناخ "اكثر ملاءمة لإدماج كلي للشباب في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية" في البلدان الإفريقية.
وأضاف يقول أن "تعزيز الشراكة بين الحكومات وجمعيات الشباب أضحى ضروريا من اجل مشاركة مباشرة لهؤلاء في الحياة السياسية وفي تسيير الشؤون العامة".
كما دعا في هذا الخصوص إلى أن يجعل من الشباب "طرفا فاعلا في المعالجة الاقتصادية والاجتماعية لبطالة الشباب".
واعترف أيضا بان الشباب العاطل عن العمل يمثلون 70 بالمائة من البطالين في إفريقيا وهم يعانون "من الحرمان وشتى الصعوبات" مضيفا أن "غياب الاطار المهني لهذه الشريحة من السكان يعد فعلا مصدرا للشعور بالتهميش والحرمان".
ولذلك -كما قال- فانه "يجب علينا السهر على مرافقة هذه الفئة الحساسة من المجتمع وايلاء اهتمامنا بمناغمة التكوين مع التشغيل من اجل الرفع من نسبة تشغيل الشباب وإيجاد استراتيجيات تنموية تأخذ بالحسبان تحقيق الهدف المتمثل في الرفع المحسوس من عروض التشغيل".
وتابع يقول أن إفريقيا معترف لها من قبل شركائها على أنها قطب جديد لنمو الاقتصاد العالمي مضيفا انه يتعين على البلدان الإفريقية "بذل كل ما بوسعها" من اجل السماح للشباب بان يصبحوا فاعلين "أساسيين" في التنمية المستدامة للقارة.
كما أكد رئيس الدولة بهذه المناسبة أن أشغال القمة "ستعطي دفعا قويا لتجسيد مخطط عمل عشرية الشبيبة الإفريقية (2009-2018) معتبرا انهم سيسهمون في "إثراء المضمون وتوسيع التصور".
وأعرب كذلك عن امتنان الجزائر لإفريقيا لكونها اختارت تاريخ الفاتح من نوفمبر المصادف لاندلاع الثورة الجزائرية ضد المحتل الفرنسي ليكون موعدا سنويا لإحياء يوم الشبيبة الإفريقية.
وفي الأخير ذكر رئيس الجمهورية بمصادقة قمة الاتحاد الإفريقي بالجزائر العاصمة سنة 1999 على لائحة تتعلق بإعداد ميثاق إفريقي للشبيبة لاسيما -كما قال- من اجل إلزام البلدان الأعضاء بمسعى تساهمي للمصادقة وتجسيد استراتيجيات وطنية شاملة لترقية حقوق الشباب
وأوصى الرئيس بوتفليقة أمام القمة الـ17 العادية للاتحاد الإفريقي بان يوضع الشباب "بشكل اكثر عزما" في "محور الاستراتيجيات التنموية التي يتم استحداثها في شتى المستويات وفي جميع الميادين".
واعتبر الرئيس في مداخلته في إطار النقاش حول الموضوع المحوري للقمة المعنون بـ"تعجيل عملية تمكين الشباب من اجل تنمية مستدامة" أن "التقدم الديموقراطي والتحسن المتواصل للمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية التي سجلتها إفريقيا منذ عشرية قد كانت بالتأكيد بفضل المساهمة النشطة للشباب".
في هذا الصدد دعا الرئيس بوتفليقة لان يتم مرافقة هذه الحركية "بتكثيف" جهود إفريقيا وذلك -كما قال- من اجل تهيئة مناخ "اكثر ملاءمة لإدماج كلي للشباب في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية" في البلدان الإفريقية.
وأضاف يقول أن "تعزيز الشراكة بين الحكومات وجمعيات الشباب أضحى ضروريا من اجل مشاركة مباشرة لهؤلاء في الحياة السياسية وفي تسيير الشؤون العامة".
كما دعا في هذا الخصوص إلى أن يجعل من الشباب "طرفا فاعلا في المعالجة الاقتصادية والاجتماعية لبطالة الشباب".
واعترف أيضا بان الشباب العاطل عن العمل يمثلون 70 بالمائة من البطالين في إفريقيا وهم يعانون "من الحرمان وشتى الصعوبات" مضيفا أن "غياب الاطار المهني لهذه الشريحة من السكان يعد فعلا مصدرا للشعور بالتهميش والحرمان".
ولذلك -كما قال- فانه "يجب علينا السهر على مرافقة هذه الفئة الحساسة من المجتمع وايلاء اهتمامنا بمناغمة التكوين مع التشغيل من اجل الرفع من نسبة تشغيل الشباب وإيجاد استراتيجيات تنموية تأخذ بالحسبان تحقيق الهدف المتمثل في الرفع المحسوس من عروض التشغيل".
وتابع يقول أن إفريقيا معترف لها من قبل شركائها على أنها قطب جديد لنمو الاقتصاد العالمي مضيفا انه يتعين على البلدان الإفريقية "بذل كل ما بوسعها" من اجل السماح للشباب بان يصبحوا فاعلين "أساسيين" في التنمية المستدامة للقارة.
كما أكد رئيس الدولة بهذه المناسبة أن أشغال القمة "ستعطي دفعا قويا لتجسيد مخطط عمل عشرية الشبيبة الإفريقية (2009-2018) معتبرا انهم سيسهمون في "إثراء المضمون وتوسيع التصور".
وأعرب كذلك عن امتنان الجزائر لإفريقيا لكونها اختارت تاريخ الفاتح من نوفمبر المصادف لاندلاع الثورة الجزائرية ضد المحتل الفرنسي ليكون موعدا سنويا لإحياء يوم الشبيبة الإفريقية.
وفي الأخير ذكر رئيس الجمهورية بمصادقة قمة الاتحاد الإفريقي بالجزائر العاصمة سنة 1999 على لائحة تتعلق بإعداد ميثاق إفريقي للشبيبة لاسيما -كما قال- من اجل إلزام البلدان الأعضاء بمسعى تساهمي للمصادقة وتجسيد استراتيجيات وطنية شاملة لترقية حقوق الشباب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire