Pages

dimanche 11 mars 2012

السياحة الجبلية بسوق أهراس، مورد اقتصادي هام يعاني من غياب الاستثمار




كانت ولاية سوق أهراس خلال فترة السبعينات والثمانينات من أهم المقاصد السياحية للسياح الأجانب والجزائريين خاصة وأن جبالها تحوي ثروة غابية هائلة ومجموعة من النباتات النادرة إضافة إلى الأماكن الرطبة مثل البحيرات والسبخات التي تهاجر إليها آلاف الطيور كل عام مثل حوض "البطوم" إلى جانب مراعي الحيوانات البرية مثل الغزال الجبلي والأرانب البري وكثيرا من أنواع الطيور البرية النادرة مثل الحسون والذي يهرب إلى تونس.
ورغم هذه الثروة السياحية الطبيعية الهائلة ألا أن قطاع السياحة يبقى مغيبا من برنامج التنمية المحلية مما أدى إلى ضرورة الاعتناء به أكثر، حيث يعتبر موردا اقتصاديا هاما يمكن أن يساهم في تحريك عجلة التنمية بالولاية، ومن العوائق التي تقف حجر عثرة أمام النهوض بالسياحة الطبيعية بالمنطقة هي غياب العقار خاصة بالمناطق السياحية وانعدام الاستثمار في هذا المجال، إذ يبقى العقبة الرئيسية في وجه كل المستثمرين خاصة إن علمنا أن وفدا تونسيا زار المنطقة السنة الفارطة لأنشاء مركبات سياحية بالولاية لكنه اصطدم بغياب العقار مما أجهض الحلم.
كما يتحفظ أغلب المستثمرين في هذا القطاع على عدم مرونة الإجراءات للاستثمار في السياحة خاصة إذا أضيف إلى جملة المعطيات التي سبق ذكرها مع إشكالية ضعف العقار السياحي المحدود وتأثير المادة 51 المؤرخة سنة 1998والتي تفرض بيع العقار في المزاد العلني.
--------------------------------------------------------------------------
Tourisme de montagne à Souk-Ahras

Entre source et ressources la wilaya de Souk Ahras se caractérise, ainsi, par cette multitude de potentialités touristiques variées ( tourisme culturel, cultuel et de découverte, climatique, religieux, thermal, sportif et de loisirs, urbain,etc) et qui pourraient contribuer amplement au développement socio-économique de la région si elles sont exploitées à bon escient.
Le domaine forestier occupe près de 20% du territoire de la Wilaya en matière de patrimoine sylvicole, à cela s’ajoute les 35.000 hectares des terres à vocation forestière, le chêne-liège et chêne zeen prédominent au Nord, tandis que le pin d’Alep et les maquis dégradés de chêne vert et genévrier occupent le Sud, ces massifs forestiers d’une richesse écologique indéniable présentent un intérêt économique non négligeable à travers notamment l’exploitation de bois et de récolte de liège.
Les amateurs de la beauté à l’état sauvage, pourraient enfin trouver leur salut à Merahna qui, en sus de l’hospitalité des sa habitants, leur offre sa diversité de paysages et ses sources thermales qui mériteraient un meilleur essor par le développement d’infrastructures appropriées. 
Un décor renforcé en grande partie par cette verdure ambiante et ce relief varié de monts et de vaux, et où de majestueux pins d’Alep culminent au milieu des prairies et attestent d’un âge avancé.
De montagnes et de forêts, en plus d’un artisanat typique, des traditions ancestrales et des produits naturels que lui envient les régions les plus touristiques en Algérie et ailleurs.
- Sites et monuments touristiques de Souk-Ahras :

De part ses potentialités naturelles, sa situation géographique et son histoire millénaire, la Wilaya de Souk-Ahras est appelée à jouer le rôle actif dans la nouvelles stratégie initiée par les pouvoirs publics pour le développement du secteur du tourisme.
En effet, disposant d’un patrimoine forestier riche et varié, de sites archéologiques reconnus mondialement, ainsi que d’un climat sain, le territoire de la Wilaya est favorable au développement du tourisme principalement :
•Le tourisme culturel et de découverte
•Le tourisme climatique
•Le tourisme Thermal
•Le tourisme de loisirs

POTENTIALITÉS TOURISTIQUES

- 87406.59 Ha de forêts (Pin d’Alep- Eucalyptus).
- Zones de montagnes (Machroha -Ouleddriss plus de 1000 - -- mètres d’altitude)
Sites archéologiques :
- Olivier de Saint Augustin.
- Vestiges archéologiques Romains de Madaure
- Vestiges archéologiques Romains de Khemissa et Zaarouria.
- Vestiges archéologiques Romains de Tiffech.
- Vestiges archéologiques Romains de Taoura.
- Les sources Thermales d’OuledZiad (Ouled-Driss) 
- Et Hammam TASSA (Souk-Ahras)
- La source d'Ain Seynour 
- Henchir Kssiba : une ancienne cité romaine située dans la commune d'Ouled Moumen dans la wilaya de Souk Ahras
- La curée des lions de Kef Messaoura ( Sedrata,Souk-Ahras)
- Lacs naturels de la ferme Burgas Souk-Ahras
- Dar El Kadi
- Marabout Sidi-Messaoud de Souk-Ahras
- Musée El Moudjahid à Souk-Ahras
- Musée Mohamed boudiaf Souk-Ahras
- Tennis Club Souk-Ahras
- Le Grand Barrage de Souk Ahras D’Aïn Dalia
- Carnaval des cheveux fantasia. à Taoura Souk-Ahras
le site officiel de wilaya de souk-ahras
Site Web : www.soukahrastourisme.com/
Site Web : www.wilaya-soukahras.dz/

1 commentaire:

  1. التعريف بولاية سوق أهراس

    ولاية سوق أهراس
    التنظيم الإداري
    · عدد الدوائر: 10
    · عدد البلديات: 26

    الوضعية الديمغرافية والمساحة
    يبلغ عدد سكان الولاية 412.281 نسمة (تقديرات 2007) وتبلغ مساحتها الإجمالية 4541كم2.

    الوضعية الجغرافية (التضاريس - المناخ...)
    يتبين من تكوين تضاريس الأرض في الولاية وجود مجموعتين كبريين:
    · الشمال بطابعه الجبلي والغابي ويتألف من 12 بلدية بمساحة 1879,58 كم2 أي ما يمثل نسبة 43 % من إقليم الولاية، مع معدل تساقط الأمطار المعتبر (800 مم/سنة) وهي منطقة يغلب عليها طابع تربية الأبقار وزراعة الأشجار المثمرة.
    · الجنوب ويتألف من السهول المرتفعة والمراعي ويضم 14 بلدية بمساحة 2480,07 كم2 أي ما يمثل نسبة 57 % من إقليم الولاية، مع معدل تساقط الأمطار يبلغ 300 مم/سنة. ويغلب على هذه المنطقة طابع تربية الأغنام وإنتاج الحبوب.

    الموارد الطبيعية
    الأراضي الفلاحية: تقدر المساحة الفلاحية الإجمالية في الولاية في حدود 311.492 هكتار بينما تقدر المساحة الفلاحية المستغلة 253.606 هكتار.
    الري: تعبر إقليم الولاية ثلاثة وديان مع منسوب غير منتظم:
    · وادي ملق: ومساحته 1.442 كم2 مع منسوب متوسط قدره 210 متر3 في السنة.
    · وادي مجردة: ومساحته 1.377 كم2 مع منسوب متوسط قدره 400 متر3 في السنة.
    · وادي شرف: ومساحته 1.040 كم2 مع منسوب متوسط قدره 99 متر3 في السنة.
    المناجم: وجود مقدّرات كبيرة من الزنك والرصاص والحديد والكلس والصلصال والجبس والرمال والحصى (37 محجرة قيد الاستغلال).

    القدرات الاقتصادية
    يغلب على الفلاحة طابع تربية الأنعام (504.100 رأس، منها 89.000 من الأبقار، و98.300 من الماعز، و316.800 من الأغنام) وزراعات الحبوب (أكثر من 135.000 هكتار). وهكذا فإن ولاية سوق أهراس تمثل أحد الأحواض الرئيسية لإنتاج الحليب في البلاد وتتوفر على مقدّرات طبيعية كثيرة لتطورها.

    المنشآت الأساسية الاقتصادية والإدارية والاجتماعية
    · شبكة طرق في الولاية بخط طوله 387 كم من الطرق الوطنية، و157 كم من الطرق الولائية، و1349 كم من الطرق البلدية.
    · منطقة صناعية و10 مناطق للنشاطات.
    · قطب جامعي معتبر يتكفل بتعليم أكثر من 25.000 طالب.
    · قطاع التربية الوطنية الذي يضم مجموعة من المؤسسات المدرسية منها 258 مدرسة ابتدائية، و57 إكمالية، و21 ثانوية.
    · قطاع الصحة ويضم 3 مستشفيات، و7 عيادات متعددة التخصصات، و63 قاعة علاج.
    · شبكة السكة الحديدية الممتدة على محور عنابة - سوق أهراس.

    النشاطات السياحية
    وجود مواقع أثرية وتاريخية وثقافية معتبرة: مواقع تاورة ومادور وخميسة وتيفاش وزيتونة سان أوغستين، وكذلك حمامات معدنية (أولاد زياد، الماء الأحمر، الفحيص، تازة) ومواقع طبيعية منها الغابات (سياحة الجبال وسياحة الترفيه والاستجمام) حيث يشغل التراث الغابي قرابة 20 % من إقليم الولاية.
    إن هذا التعدد في المقدّرات يوفر فرصا كبرى للاستثمار وإنجاز المشاريع السياحية الواعدة مثل إنجاز المركبات السياحية والفنادق والمسابح وحظائر التسلية والترفيه.

    RépondreSupprimer