Pages

lundi 26 mars 2012

La Bataille de Souk-Ahras

Documentaire sur la plus grande bataille de la Révolution et  la plus longues batailles qui durèrent plusieurs jours.
معركـة سوق أهراس الشهيرة خير شاهد على تلك الملاحم البطولية التي ستبقى خالدة ، تتناقل أخبارها الأجيال جيلا بعد جيل.
المعنى التاريخي لمعركة 26 أفريل 1958 بالنسبة لولاية سوق أهراس

يكتسي هذا التاريخ 26 أفريل 1958 أكثر من أهمية في الحياة السياسية للولاية و أكثر من رمز بالنسبة لتاريخ المنطقة و هو من الرموز المقدسة في حياة هذه المنطقة و الأمة بصفة عامة إذ يوم 26 أفريل 1958 م يمثل موعد انطلاق المعركة الكبرى و الملحمة الخالدة على مستوى الوطن نظرا لشراستها و ضحاياها من كلا الجانبيين حيث دامت أسبوعيا كاملا و نار القتال مشتعلة بها ليلا نهارا ففي تصور كهذا كيف لا يحق أت تسمى بالملحمة الكبرى أدت بإستشهاد620 مجاهدا و 1260 قتيلا من جنود الاستعمار

إذاهــذه المعركة , معركة 26 أفريل 1958 م

- لماذا ؟
معركة 26 أفريل 1958 م بسوق أهراس هي الملحمة الكبرى بحكم شراسة المعركة التي دارت رحاها أسبوعا كاملا و الضحايا التي سقطت في ساحة الوغى من كلا الطرفين جنود المستعمر و مجاهدون و الوسائل المادية و الآلات الحربية التي دمرت و لا من حيث الإمكانيات التي سخرت من طرف المستعمر للتحكم في دواليبها .ففيها فقد العدو أكثر من 1260 عسكري و عتاد حربي ضخم .

كيـــف إندلعت هذه المعركة

إن الأسباب التي أدت إلى إندلاع هذه المعركة يمكننا تشخيصها في الجوانب التالية بناء على بعض ما أدلى بع بعض المجاهدين الذين عاشوا أحداث هذه الملمحة منهم صالح سنوسي – غنام محمد – دقيش حسن – حمة حمادي بلخذيري —–
1.     عبور قافلة محملة بالأسلحة في اتجاهها نحو الولاية الثالثة انطلقت من عين مازر
2.     إشعار المستعمر بأن هذه المنطقة مجاهدون بواسل هم على كامل الاستعداد لمجابهته و الوقوف في وجهه وقفة الند للند مهما كانت إمكانياته و استعدادته النفسية و تعداده البشري
3.     همسة إلى المستعمر بأن الثورة متواجدة في كل مكان و مستمرة مهما كانت تكاليف الجهاد
4.     إجتيازهذا الخط المروري كان ذا حسبان تكتيكي من طرف المجاهدين واضعين في تصورهم أن العدو سوف لا يعير أي إهتمام لهذا المرور بحكم المراقبة الدائمة لهذا الشريط
5.     المراقبة المستمرة من طرف الإستعمار على الأشرطة الجبلية و الممرات التي تساعد المجاهدين على الإلتحام بالمناطق المجاورة , مثل الإلتحام ب:
-         عين مازر مقر الفيلق الرابع
-         أولاد مومن
-         المراهنة
-         الحمري
-         الكاف الأعكس
-         جبال الزعرورية
-         بني صالح
-         جبال المشروحة و البطيحة
-         الدهوارة
-         ماونة
هذه هي المعطيات الأساسية التي أدت إلى إكتشاف المجاهدين أثناء عبورهم هذا الخط الشيء الذي أدى إلى وقوع هذه المعركة التي تكتب بدماء الشهداء في السجل الذهبي للثورة الجزائرية التحريرية , و تخلد الملحمة الكبرى لولاية سوق أهراس.
في كل حي بالجزائر صورة    **** و بكل شبــر في الجزائرمنظر
و بكل خافقة  رهيب حيالها    ****  و بكــل زاوية , حديث ينشر
-         إليـــــــك أيهــــــــــــــا الشهيد
-         إليــــــــــــــك أيهــــــا المجاهد
أهدي هذه المقاطع التي كم فيها من العبر و المعاني عل هذا الجيــــل  الجديد يقرأ
 و يدرك ما في الصور البيانية من متعة في ظل تاريخ البلاد و ماضي الجهاد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire