Pages

mercredi 7 mars 2012

Une tournée touristique


















M'Daourouch (Madaure) à Souk-Ahras ALGERIE
M'daourouch (en arabe : مداوروش ; Mdaourouch = Madauros) est une commune algérienne de la wilaya de Souk Ahras.

Elle est située à 50 km au sud de Souk Ahras, chef-lieu de la wilaya. La ville et son agglomération compte environ habitants. Elle tient son nom de l'antique ville romano-numide Madauros dont les vestiges se situent à quelques kilomètres. Durant la période coloniale, son nom était Montesquieu.

Climat
Se situant au sud de la wilaya de Souk-Ahras à environ 40 km et loin du littoral de plus de 100 km, M'daourouch se caractérise par un climat continental rigoureux où les températures varient entre -0° en hiver et jusqu'à 42° en été.

Historique
Madaure, (en latin Madauros ou Madaura) d’où vient le nom de M'daourouch, une ville antique située à 50 km de Thagaste (Souk-Ahras) au nord-est du pays dans les Aurès. Successivement berbère, romaine, vandale et byzantine. C'est sur le site d'une ancienne ville numide que la cité romaine de Madaure, fut fondée sous les Flaviens. Mentionnée dès le, elle ne survécut pas aux invasions arabes du. On dit qu'elle fut détruite par ses propres habitants à l'instigation de Kahena, la « reine guerrière », elle fit aussi pratiquer la politique de la terre brûlée en vue de dissuader l'envahisseur de s'approprier les terres

- ان منطقة مداوروش ذات التاريخ العريق تمنح زوارها تنوعا سياحيا كبيرا، لقد كانت في غابر الازمان عاصمة لاول جامعة رومانية في افريقيا تحت حكم سيفاكس 220. 230 ق.م كما انها بالإضافة لفضاءاتها التاريخية الشهيرة كانت موطن الثقافة البربرية والرومانية تعززت قوتها بدخول البزنطيين الذين وسعوا نفوذها. ان المدينة توفر في ربوعها الشاسعة المنبسطة إمكانات هائلة للاستثمارالسياحي والثقافي والاقتصادي لطالما كانت محطة للاديب والعلامة القديس اغسطن. ان المناطق المخصصة للتوسع السياحي بمداوروش التي تبعد40كلم عن مقر الولاية تقع بموقعين يتمتعان بإمكانات معتبرة للاستغلال السياحي وهما مداوروش وتيفاش. هي اٍحدى بلديات ولاية سوق أهراس تعرف قديما بمادور (بالفرنسية: Madaure)و باللغة الامازيغية حسب المؤرخ البكري كانت تسمى تاماديت (Tamadit) مدينة أثرية، يطلق عليها مادور أو مادوريوس وتقع في الجنوب الشرقي لولاية سوق أهراس، طاغاست قديما. هذه المدينة الرومانية تقع على بعد 45 كلم من سوق أهراس وتتربع على مساحة 25 هكتار، يعود تأسيسها Vespassien لعام 75 قبل الميلاد في عهد الإمبراطور الروماني هذه المنطقة معروفة بازدهارها الثقافي لكن أيضا الاقتصادي، من خلال حقول الحبوب والزيتون.في مرحلة ما عرفت Apulée et Saint Auguestin مادور فترة ذهبية في المجال العلمي بفضل الجامعة المعروفة بإدارة في عام 534.
عرفت المنطقة اجتياح البيزنطينيين الذين غيروا في ملامح مادور بإضافة قلعة في وسط الساحة العامة Forum على أنقاض المدينة النوميدية TRAJAN. تعتبر مدينة مداوروش ثاني أكبر مدينة في الولاية بعد سوق اهراس وذلك من حيث المساحة وتعيبر همزة وصل بين جميع دوائر وبلديات الولاية. انشئ في المدينة مدرسة وطنية للدرك وذلك ما جعلها قطبا هاما واثرى اقتصاد المدينة. يسكن مدينة مداوروش حوالى 50 الف نسمة.

مدينة مادور الأثرية بسوق أهراس لا تزال صامدة تصارع عوامل الزمن

سوق أهراس – مادور، هي تلك المدينة الأثرية الواقعة على بعد 40 كلم جنوب مدينة "طاغست" سوق أهراس والمتربعة على 109 هكتارات 25 هكتارا منها آثار ظاهرة و7,5 هكتار أخرى كانت محل حفريات في القرن الماضي فيما لا تزال المتبقية تحت الأرض مغمورة.
فمادور هي كذلك تلك المدينة التي كانت متواجدة في فترة الملك "سيفاكس" لتصبح بعد ذلك تحت حكم الملك "ماسينيسا" في القرن الثالث قبل الميلاد وعند توغل الرومان إلى شمال إفريقيا، أسسوا مستعمرة "مادور" لقدامى الحرب ما بين سنة 69 و75 ميلادي وذلك في فترة حكم الإمبراطور "فاسباسيان".
وكانت هذه الرقعة الأثرية التي ترعرع بها سانت أوغستين وأبوليوس المادوري تمثل منذ تاريخ نشأتها على مدار عدة قرون "قطبا للإشعاع العلمي" من خلال مدارسها. وفي سنة 534 ميلادي كانت مادور هدفا لغزو البيزنطيين الذين عملوا على تغيير نسيجها العمراني من خلال تشييد القلعة البيزنطية على جزء من الساحة العمومية "الفوروم" لتبقى رغم مرور السنين تفتخر بولادة وترعرع أبوليوس المادوري أول روائي على الأرض الذي ولد سنة 125 ميلادي وتوفي حوالي 180 ميلادي.
و لازالت هذه الرقعة الأثرية تحتفظ بآثارها المتمثلة أساسا في حمامين ومعابد وثنية وثلاث كنائس وقبور كان يدفن فيها سكانها آخذة منها طابعا قدسيا مرموقا فضلا عن قلعة بازيلية وأصغر مسرح شيد بالعملة المتداولة في ذلك العهد وهي السيسترز. ولعل الطابع الذي تشترك فيه جل البيوت والغرف المبنية في مادور هي معاصر الزيتون وآلات من الحجم الكبير لطحن الحبوب في كل بيت منها ما يؤكد أن هذه المنطقة عرفت ازدهارا ونموا في زراعة الحبوب والزيتون.
وبوصول الزائر إلى المدينة الأثرية لمادور، يصعد عبر الطريق المبلط المسمى بالكاردو الكبير الذي يحاذي في بدايته كل من الحمامات الصغرى والكبرى قبل أن يجد متحف لجمع اللقى ودار الباحثين التي تضم 50 سريرا لإيواء الباحثين والطلبة في علم الآثار من معهد بوزريعة وجامعة "منتوري" بقسنطينة وجامعة قالمة. ويحاذي هذا المتحف منزل به فناء موجود بين رواقين وعدد من الغرف التي مازالت أرضيتها تحافظ على ألواح فسيفسائية جميلة. وقد سمي هذا المنزل بمنزل الحمامات الكبرى لاتصاله مباشرة من الناحية الشمالية بقاعات الحمامات الكبرى. وعلى مقربة من ذلك، يجد الزائر الكنيسة المسيحية التي تقع بجانب المنزل على بعد أمتار قليلة من الحمامات الكبرى ليكتشف قبل الوصول إلى مفترق الطرق الذي يشكله كل من تقاطع الكاردو و الطريق العمودي المبلط المسمى بالديكومانوس يصادف منزل آخر كبير وكامل يوصل الكاردو بدهليز وغرفه واصطبله وحتى على فسيفساء أرضيته فضلا عن معصرة للزيتون وقاعة بها حنية. وفي الناحية اليمنى من الكاردو يستطيع الزائر لمح دار القضاء المسيحية الثانية الصغيرة و بها عدد من المدرجات قبل أن يجد نفسه وعند وصوله إلى مفترق الطرق أمام منشأة كبيرة تحتوي على معصرة وحمامات وقاعات عديدة كما يمكن له رؤية معلم ضخم على بعد أمتار وهذا المعلم عبارة عن ضريح مادور.
وعند تجاوز الزائر أمتار من بداية الديكيمانوس يجد في الناحية الجنوبية الغربية منزلا كبيرا به غرف وخزان للمياه يطلق عليه اسم منزل الماجيسترا وعلى بعد حوالي 100 متر من هذا المكان يصادفه طريق موازي للطريق الصاعد وهو ينطلق من الجنوب من خلال باب ضخم آثاره مازالت واضحة حيث يلمح في الناحية اليسرى من هذا الكاردو الثانوي بلاط دائري كبير تجد حوله غرف كانت تمثل السوق ومخازنه قبل الوصول إلى مدخل به خمسة أدراج ليجد نفسه أمام معلم ضخم وهو القلعة البيزنطية وعلى أرضية الساحة العامة المزينة بعدد من التيجان الكورنتية وقد احتوت هذه الساحة أيضا على ثلاثة أروقة من الناحية الجنوبية- الشرقية والشمالية الشرقية و الغربية. وتتربع نصف القلعة البيزنطية التي تقابله على أرضية الساحة العامة المبلطة ونصفه الثاني ملاصق للمسرح الذي وجد هو الآخر داخل هذه القلعة البيزنطية وهو أصغر مسرح في العالم الروماني. وعند الوصول إلى الناحية الشرقية للساحة المبلطة تجد نفسك أمام معلمين وهما المعبد من الجهة اليمنى والمجلس البلدي من الجهة اليسرى قبل أن تلاحظ تلك المنشأة المستطيلة التي بها بقايا لقواعد أعمدة وهي المحكمة القضائية لتشاهد إثرها آثار لبرج وضريح ثاني لم يبق منه إلا الشيء القليل قبل أن تلمح كنيسة ثالثة متميزة عن الأخريات في شكلها المربع. ومن خلال هذه الجولة يستطيع الزائر أن يتعرف على موقع مادور الأثري ومعالمه التي مازالت تتصارع مع الزمن وصامدة فوق أرضيتها التي تعاقبت عليها عديد الأحداث التاريخية. وتبقى ولاية سوق أهراس التي تعاقبت عليها عديد الحضارات منذ القرون القديمة إلى يومنا هذا والتي يعتبر كل شبر منها بمثابة "كتاب مفتوح على الهواء الطلق" محل إلهام وإعجاب الزوار وهي المدينة التي كانت تسمى قديما طاغست مسقط رأس القديس سانت أوغستن حيث دلت عديد من الآثار على وجود هذه المدينة العريقة حيث كانت على محور هام للطرق الرومانية تصل ما بين هيبون (عنابة) شمالا أكبر سوق في شمال إفريقيا وتيفاست (تبسة) جنوبا وذلك سنة 72 قبل الميلاد.
و يسعى القائمون على المواقع الأثرية التي تزخر بها ولاية سوق أهراس على غرار مادور وخميسة وتيفاش وتاورة وكاف لمصورة جاهدين للحفاظ على هذه الآثار و ضمان حراستها حيث تم منذ فترة تشغيل 10 موظفين لتدعيم حراستها. 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire