Pages

mercredi 7 mars 2012

البيئة و الطبيعة

فوائد العلم يمكن تعريف التلوث البيئي على انه التحول غير الملائم لمحيطنا كناتج عرضي لفعاليات الإنسان خلال التأثيرات المباشرة أو غير مباشره للتغيرات في أساليب الطاقة ومستويات الإشعاع والتركيب الفيزيائي والكيميائي ووفرة الكائنات الحية.ويواجه الإنسان أزمة بيئيه تكونت نتيجة لسوء الإدارة المتزايدة لبيئة العالم والنمو الغير مبرمج للجماعات البشرية.وهذا لا يهدد بفوات فرصه الحصول على مستوى معيشة مناسب للجماعات البشرية فحسب، وإنما أيضا يهدد بفوات فرصه استمرار بقائه كنوع . وتظهر العلامات المحذرة لهذه الأزمة في مشكلات معينه مثل عدم توازن بين إنتاج الغذاء والنمو السكاني، ونقص الإنتاجية في مساحات كبرى من اليابسة والماء بسبب التلوث الناتج عن الأنشطة والفعاليات الحضارية والممارسات الزراعية وتدمير الأنواع البرية المهمة والعبث بالمجتمعات اللاحياتية الطبيعية، وزيادة عدد الكائنات الحية التي تسبب الأمراض، هذه المشكلات في الاضطرابات في العمليات التي تسير على مستوى العالم الإحيائي ككل وهي اضطرابات قادرة على خفض نوعية بيئة العالم وإنتاجياتها. وفي بقاع كثيرة من العالم حول الإنسان مروجا وغابات إلى مزارع إنتاجيه، وفي غيرها دمرها وحولها إلى صحاري مقفرة، وعلى طول المناطق الساحلية وطرق النقل قام الإنسان ببناء مدن وقرى جميله ولكن أيضا أنتج قاذورات بشريه وتلفا حضاريا.وقد حول الأنهر الطليقة إلى ممرات ممكن التحكم فيها وانحدر بها إلى مجاري مقفرة، واحتفظ بالبحيرات كمناطق ترفيهية واختزلها إلى أحواض تتراكم بها الملوثات. وحمى المناطق البرية كأراض خاصة ودمرها بدون تفكير وحافظ على تلال مشجره وحولها إلى أراضي ممزقة لا قيمه لها. بالإضافة إلى ذلك، يفرز التطور التكنولوجي وارتفاع مستوى المعيشة نفايات كثيرة ومتنوعة: نفايات صناعية، نفايات بيتية، نفايات نووية والنفط.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire